الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009

السياحة في القاهرة


Cairo_by_night
القاهرة هي عاصمة جمهورية مصر العربية وأهم مدنها علي الإطلاق، يبلغ عدد سكان مدينة القاهرة 7.787.000 نسمة حسب إحصائيات 2007 يمثلون 10.73 % من إجمالي سكان مصر، في حين يبلغ عدد سكان القاهرة الكبرى 20 مليونًا ونصف مليون نسمة،. يسكنها أكثر من ربع سكان مصر البالغ تعدادهم بالداخل والخارج 76 مليونا و480 ألفا و426 نسمة حسب إحصاء 2006 [1]، وتصل الكثافة السكانية بها إلى أكثر 15 ألف نسمة لكل كيلومتر مربع، وسميت تاريخيا باسم مدينة الألف مئذنة لكثرة مساجدها.
أسّسها من عدة مدن ولتكون عاصمة القائد المعز لدين الله القادم من تونس لفتح الفاهرة بعد أن أسس الدولة الفاطمية في تونس وعاصمتها الأولى المهدية، وقد قام جوهر الصقلي سنة 358 هـ ( 969 م ) ببناء سور حول ثلاث مدن وقام بتسمه المدن الثلاث القاهرة، وتضمّ القاهرة مدينةالفسطاط التي أسسها عمرو بن العاص سنة 20هـ، ومدينة العسكر التي أسسها صالح بن علي العباسى سنة 132هـ، ومدينة القطائع التي أسّسهاأحمد بن طولون سنة 256هـ، بالإضافة إلى الأحياء التي طرأت عليها بعد عهد صلاح الدين وحتى الآن.
القاهرة هي أكبر مدينة أفريقية والأكثر سكاناً في أفريقيا والشرق الأوسط. وهي محافظة مدينة، أي أنها محافظة تشغل كامل مساحتها مدينة واحدة، وفي نفس الوقت مدينة كبيرة تشكل محافظة بذاتها. وبالرغم من كونها كمدينة هي الأكبر إلا أنها تعد من أصغر محافظات مصر كمحافظة. هناك أيضا ما يعرف باسم القاهرة الكبرى وهي كيان إداري شبه رسمي يضم بالإضافة إلى مدينة/محافظة القاهرة مدينة الجيزة وبعضا من ضواحيهاوشبرا الخيمة من محافظة القليوبية بالإضافة الي محافظتي حلوان والسادس من أكتوبر.
 
662px-Egypt_location_map.svg


السياحة


القاهرة ليلا
القاهرة مدينة سياحية كبيرة من الطراز الأول حيث تتعدد بها جميع المظاهر السياحية التي قد يحتاجها الزائر فهناك المواقع الأثرية التي تعود لعصر الفراعنة وأسوار المدينة القديمة التي ترجع إلى العصر الإسلامي والمواقع الإسلامية والمسيحية واليهودية الموجودة منذ دخول الأديان المختلفة لمصر والمناطق الثقافية والمناطق التسوقية الشهيرة وهناك المئات من القصور والمساجد والكنائس والبوابات التاريخية والمباني العريقة من مختلف العصور بالإضافة للأماكن الفنية والمسارح ودار الأوبرا وغيرها، ولذلك تنتشر بالقاهرة أعداد كبيرة من الفنادق وأماكن الإقامة التي قد تتجاوز أعدادها ما قد يوجد بدولة صغيرة بأكملها، وفيما يلي بعضاً من أهم المواقع السياحية بالقاهرة. [5]
صمم المتحف المصري الحالي عام 1896، بواسطة المهندس الفرنسي مارسيل دورنو، على النسق الكلاسيكي المحدث والذي يتناسب مع الآثار القديمة والكلاسيكية، ولكنه لا ينافس العمارة المصرية القديمة التي ما زالت قائمة ،وتجدر الإشارة بأن القاعات الداخلية فسيحة والجدران عالية. ويدخل الضوء الطبيعي خلال ألواح الزجاج على السقف ومن الشبابيك الموجودة بالدور الأرضي. أما الردهه الوسطى بالمتحف فهي أعلى جزء من الداخل حيث عرضت فيها الآثار مثلما كانت موجودة في المعابد القديمة. وقد روعي في المبنى أن يضم أي توسعات مستقبلية، كما يتناسب مع متطلبات سهولة حركة الزائرين من قاعة لأخرى، هذا وقد وزعت الآثار على طابقين، الطابق السفلي منها يحوي الآثار الثقيلة مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية. أما الطابق العلوي فيحوي عروضا ذات موضوعات معينة مثل المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأواني العصر اليوناني الروماني وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى وغيرها ويحتوي المتحف المصري القابع بميدان التحرير بقلب القاهرة منذ عام 1906 على أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة تقدر بحوالي 136 ألف أثر فرعوني، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآثار الموجودة في مخازنه، ولكن أهم ما يميزة هي غرفةالقناع الذهبي للملك توت عنخ آمون وكنوزة، وهي أكثر غرف المتحف إزدحاماً. و مبنى المتحف الحالي كان من أقدم المباني في العالم في استخدام الخرسانة المسلحة ،و يجري العمل الآن علي إنشاء المتحف المصري الكبيربجوار منطقة الأهرام بالجيزة وذلك للتيسير على الزوار وتقصير المسافة بين المتحف والأهرام.
أحد أحياء القاهرة القديمة، وهو يتمتع بجذب سياحي كبير بالنسبة لزوار القاهرة ومصر بشكل عام، يتميز البازارات بشكل خاص وهناك أيضا المحلات والمطاعم الشعبية، كما يتميز بكثرة أعداد السياح واعتياد سكانه عليهم. و خان الخليلي واحد من أعرق أسواق الشرق، يزيد عمره قليلاً على 600 عام، ومازال معماره الأصيل باقياً على حاله منذ عصر المماليك وحتى الآن. لو عدنا بالزمان إلى الوراء كثيراً فسوف يطالعنا المؤرخ المسلم الأشهرالمقريزي الذي يقول إن الخان مبنى مربع كبير يحيط بفناء ويشبه الوكالة، تشمل الطبقة السفلي منه الحوانيت، وتضم الطبقات العليا المخازن والمساكن، وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى منشئه الشريف الخليلي الذي كان كبير التجار في عصر السلطان برقوق عام 1400م.
برج القاهرة تم بناؤه بين عامي 1956 - 1961 من الخرسانة المسلحة على تصميم زهرة اللوتس المصرية، ويقع في قلب القاهرة على جزيرة الزمالك بنهر النيل، يصل ارتفاعه إلى 187 متراً وهو أعلى من الهرم الأكبر بالجيزة بحوالي 43 مترا. يوجد على قمة برج القاهرة مطعم سياحي على منصة دوارة تدور برواد المطعم ليروا معالم القاهرة من كل الجوانب، وبني برج القاهرة في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وبلغت تكاليف إنشائة في ذلك الوقت 6 ملايين جنية.
أحد أحياء القاهرة العريقة، يحتوي القاهرة الإسلامية والقاهرة القبطية والقاهرة الفاطمية ومدينة الفسطاط القديمة والمتحفَ القبطيَ، وقلعة بابل، والكنيسة المُعلّقة، والكنيسة اليونانية للقديس جورج، والعديد مِنْ الكنائسِ القبطيةِ الأخرى، والمعابد اليهودية ومسجد عمر بن العاص والجامع الأزهر قلعة صلاح الدين وهي من أفخم القلاع الحربية التي شيدت في العصور الوسطى ومسجد محمد علي داخل القلعة ومسجد الإمام الحسين والأحياء القديمة كحي السيدة زينب وحي الحسين، ولذلك فمنطقة مصر القديمة هي أبرز الشهود على التاريخ العظيم للمدينة.
الفنون
تقريباً كل الفنانين التشكيليين والنحاتين والمبدعين الفنيين المصريين متواجدين بالقاهرة طوال العام بل والغالبية منهم مقيمين بالمدينة لكثرة التجمعات الفنية والمعارض والاحتفالات المقامة طوال العام بالمدينة، وهي مركز الفنون بمختلف أنواعها بمصر والمسارح بالقاهرة تقام بها بصفة يومية الأمسيات الثقافية للكثير من فناني العالم كمسرح ساقية الصاوي.
أما أبرز مظاهر الفنون في القاهرة فهي دار الأوبرا المصرية الموجود بجزيرة الزمالك وهو دار الأوبرا الوحيد بالشرق الأوسط وأفريقيا - باستثناءات مسارح الأوبرا - بجانب الأوبرا في دولة جنوب أفريقيا ولكنها الأكثر تقدما والأكثر حداثة والتي افتتحت عام 1988 بعد حريق الأوبرا القاهرة الأولى الشهيرة عام 1971 وبها ثلاث مسارح ( الكبير - الصغير - المكشوف ) ويتبع الأوبرا الحالية العديد من المراكز الثقافية الأخرى مثل متحف الفنونِ الحديثةِ المصريةِ، ومعرض النيلِ، وجمعية الفنون البلاستيكية ومسرحِ الهناجر بخلاف مسارح الأوبرا، ويقام فية العديد من العروض الأوبرالية كأوبرا عايدة والعديد من عروض البالية كاليوناني زوربا والروسي كوبيلياو إنتسبتْ بالمركزِ الثقافيِ الوطنيِ شركات أوركسترا سمفونيةِ القاهرة، وشركة باليهِ القاهرة، وشركة أوبرا القاهرة، مجموعة موسيقى عربيةِ، مجموعة موسيقى عربيةِ وطنيةِ مجموعةأطفالِ أوبرا القاهرة وفرقة الرقص المسرحي الحديث، وتقيم الأوبرا صالونات ثقافية ومعارض فن تشكيلي ومهرجانات موسيقية صيفية لفرق الهواة، كما تعرض أعمال كبار الفنانين والفرق العالمية باتجاهاتها المختلفة.
و يوجد بدار الأوبرا أيضا قصر الفنون وهو مركزا ثقافيا ويعد معرض ضخما لكافة الأعمال الفنية التشكيلية وكذلك ملحق بالقص مكتبة فنية تهتم بالأساس بالفنون التشكيلية، ومن المؤسسات التعليمية الفنية الهامة في القاهرةالمعهد العالى للفنون الشعبية والمعهد العالى للباليه والمعهد العالى للفنون المسرحية وهم من أهم المراكز التعليمية الفنية في العالم.
أما بالنسبة للفن السينمائي فالقاهرة أيضا هي مركز صناعة الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية بمصر والعالم النامي وذلك منذ أكثر من 100 عام، ويوجد بالقاهرة كل ستوديوهات السينما الموجودة بمصر وأكبرها مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية وهي من أكبر المدن السينمائية في العالم من حيث المساحة والتقنيات وهي تابعة لوزارة الإعلام المصرية وهي مكونة من 31 ستوديو تصوير للتلفزيون والسينما ومناطق تصوير مفتوحة متعددة الطرازات المعمارية ومراكز فنية وإنتاجية مساعدة لتقديم خدمات الديكور والاكسسوارات وفنادق لإقامة المتعاملين مع المدينة في مجال الإنتاج وهي مرتبطة بالشركة المصرية للأقمار الصناعية ( نايل سات ) وذلك لإمكانية البث المباشر للبرامج والعروض الحية من داخل المدينة بجانب الأماكن الترفيهية بالمدينة وتوفر أيضا إمكانية مشاهدة التصوير للزوار من ستوديوهات التصوير، كما يوجد أيضا الأكاديمية الدولية لعلوم الاعلام حيث توفر للدارسين كافة وسائل اكتساب الخبرة الاعلامية والتدريبية في هذا المجال والموجودة بمدينة الإنتاج الإعلامي، ويقام سنويا بالقاهرة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وهو من أهم المهرجانات السينمائية في العالم.
و بالنسبة للموسيقى فحالها حال السينما هي الأخرى، فغالبية ستوديوهات التسجيل الصوتي وشركات الإنتاج الفني موجوده بالقاهرة كشركات عالم الفن وهاي كواليتي وصوت الدلتا وجود نيوز وروتانا مصر موجودين بالقاهرة، وهناك معهد للموسيقى الأكاديمية الغربية ( الكونسيرفاتوار ) وهو أبرز الأماكن التعليمية للموسيقى في مصر والذي أنشيء في أواسط القرن العشرين وكانت هذة الفترة هي فترة احياء للتراث وإحياء للأغاني الوطنية، فقد أنشأعبد الحليم نويرة فرقة الموسيقى العربية في القاهرة وذلك لإحياء التراث الموسيقي، ومن أهم الفرق الموجودة على الساحه المصرية الآن والتي تتميز بالحضور الكثيف من الجماهير المختلفة ثقافيا هي فرقة المولوية المصريةوالتي اسسها عامر التونى والتي تسعى لاحياء التراث الصوفى في مصر متناوله التراث المولوى وطرحه كشكل موروث ثقافى مصري بابعادة الصوفية متخذه من الاماكن الثقافية مثل( دار الاوبرا المصرية ومراكز الابداع المختلفة والاماكن الأثرية الإسلامية و ساقية الصاوى ) وغيرها من الاماكن التابعه لبعض السفارات العربية والاجنبية مكانا للاحتفال والالتقاء بالجماهير كما أصبح جمهورهم ان جاز لى التعبير ان يتحول إلى مريدين ينتظرون مواعيد الحفلات وينتقلون مهم من مكان إلى اخر كما تزداد كثافات الجمهور يوما بعد يوم . و من أهم الموسسات التعليمية الفنية في مصر هي أكاديمية الفنون المصرية التي أقامتها وزارة الثقافة المصرية عام 1959 للنهوض بمستوى الفن في مصر وفي بداية الأمر معاهد ( السينما - الموسيقى - الباليه ) ثم تطورت الأكاديمية واتسع مجال رسالتها فأصبحت تضم الآن سبعة معاهد عالية لتخريج الفنانين في تخصصات فنون الأداء التعبيريـة وهي المعهد العالي للفنون الشعبية والمعهد العالي للباليه والمعهد العالي للفنون المسرحية والمعهد العالى للموسيقى العربية والمعهد العالى للسينما والمعهد العالى للموسيقى ( الكونسرفاتوار ) والمعهد العالى للنقد الفنى ولقد اتسعت دائرة اشعاع اكاديمية الفنون اتساعاً يؤكد اقبال طلاب الدول المجاورة على الالتحاق بها. [6]

مصادر

تايلاند

فوركس

بلوجر

ماليزيا

حجز فنادق